أشار وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، إلى ان "الانتخابات الرئاسية في سوريا مهمة للغاية، ونحن مستعدون للإشراف عليها، ونأمل أن يقرر الشعب السوري مستقبله من خلال المشاركة فيها".
وعقب زيارته للرئيس السوري بشار الأسد، تقدم ظريف بالشکر لسوريا حکومة و شعبا "علی حسن الاستقبال والضيافة"، موضحاً أنه ناقش خلال لقائه الأسد "المواضيع الثنائية والاقليمية والدولية، بالإضافة إلى الحديث عن القدس وفلسطين، وعن کسر هيمنة الصهاينة رغم کل جرائمهم".
كما أعلن أنه "بموافقة الرئيس بشار الأسد، سنفتح القنصلية الايرانية في مدينة حلب اليوم"، آملاً أن "تثمر هذه الخطوة عن تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين.
وعن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة في القدس والأراضي الفلسطينية، شدد ظريف على أنه "من المتوقع أن يتم التصعيد في المناطق المحتلة جراء هذه الجرائم الوحشية. ومن المعلوم أن هذه الجرائم ستلقی مقاومة"، معتبراً أن "مهمة المجتمع الدولي أن يحول دون مواصلة إسرائيل لهذه الجرائم".