اعتبر حزب الإتحاد أن "الصمود البطولي الرائع الذي سطره الشعب الفلسطيني في مواجهة الإسرائيلي، يؤكد على أن إرادة الفلسطينيين لن تنكسر ولن تضعف، وهي ستخرج من معاركها أكثر صلابة وقوة، لأن هذه الصلابة تستمدها من قوة الحق الذي يحاول الصهيوني تزويره، بحثا عن هيكل مزعوم لم تثبت كل الدراسات والبحوث وجوده فهو مجرد اوهام لتغطية مشروع استعماري استيطاني للكيان الغاصب لتمزيق المنطقة برمتها واستلابها لدورها ومكانتها الحضارية، فالصهيونية ومشروعها لن تقوى على تزوير حقائق التاريخ".
وأعلن الحزب أن "القدس هي عاصمة السماء على الارض تتجلى فيها معاني الحق ورفض الباطل لان الباطل كان زهوقا ، والانتفاضة المباركة للمقدسيين تؤكد على أن الشعب هو القائد وهو الذي يصحح المسارات السياسية، وهذه الانتفاضة الكبيرة في معانيها تجسد الوحدة الوطنية في انصع صورها دفاعا عن الحقوق السليبة، والمقاومة بتعبيراتها واشكالها المختلفة اثبتت ان نبض الشعب الفلسطيني وارادته الحرة في التحرير لن تلين ولن تستكين دفاعا عن الهوية الوطنية الفلسطينية والانسان وارض فلسطين من بحرها الى نهرها، كما اثبتت هذه الانتفاضة من خلال امتدادها على كل الارض الفلسطينية ان الشعب الفلسطيني بمكوناته المتنوعة هو شعب حر لا تحبسه مقاطعة او قطاع او بلوكات جغرافية".
وتابع: "مهما كان الصمت العربي قاتلا فنبض الحياة في القدس سيصحح مسارات العمل الوطني والعربي، فالتحية كل التحية لشهداء فلسطين ولاسراهم والمجد والخلود لشعب الجبارين الذي لن تقهره الحراب الصهيونية ولا داعميها".