رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد القرعاوي أن "لبنان بدأ يفقد مقومات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وسط تعنت فئة من اللبنانيين تقف عقبة أمام تشكيل حكومة، رغم الجهود التي تبذل من أجل التزام المبادرة الفرنسية لانقاذ البلاد من الانهيار"، مشيراً الى انه "بدل أن يكون العيد مناسبة للفرح والبهجة والتلاقي، يأتي العيد وكل اللبنانيين يعانون الذل اليومي أمام الأزمة الاقتصادية الخانقة، فيما البعض من أهل الحكم لا ينظر إلى الأزمة الاقتصادية والمعاناة اليومية للبنانيين، بل يعمل جاهدا على ضمان مستقبله السياسي وتأمين مصالحه الاقتصادية الخاصة، بدل العمل على وقف الانهيار لإنقاذ الوطن".