اشار "اللقاء الأرثوذكسي"، في بيان، الى انه "عوض أن تحتفل فلسطين النازفة وشعبها المناضل بعيد الفطر المبارك، تقع مرة أخرى تحت وطأة الظلم والاعتداء والتهجير على يد العدو الإسرائيلي الذي بنى تاريخه على مثل هذه الممارسات المخالفة لكل القيم والشرائع"، معتبراً أن "الصهاينة يرتكزون على رؤية توراتية دينية فيمعنون في محاولة تهجير السكان الأصليين لمدينة القدس، بينما نحن مسيحيو ومسلمو هذا المشرق تنبض قلوبنا مع أولى القبلتين ومع فيض نور الرجاء من القبر المقدس في كنيسة القيامة".
ولفت الى انه "فيما لا يرف لهذا العدو جفن، وهو يفتك بالأطفال والنسوة والرجال مهدما الأبراج والأبنية والمساكن فوق رؤوس أصحابها وقاطنيها، بات من واجب كل الدول على امتداد قارتنا، وخصوصا الدول العربية، أن تنتفض لمجابهة الممارسات الإرهابية للدولة العبرية، ولا بد من مراجعة عميقة لما آلت اليه مسيرة التطبيع مع هكذا كيان من ضمن عملية السلام في الشرق الأوسط التي لم تخدم حتى الآن سوى أطماع اسرائيل التوسعية".