أم مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان صلاة العيد في مسجد بهاء الدين الحريري في صيدا بحضور حشد من الشخصيات الصيداوية السياسية والاجتماعية والمدنية، ووسط اجراءات وقائية للحد من تفشي جائحة كورونا.
وسأل في خطبته "هل هذا الذي يجري في البلد يحرك ضمائر أهل السلطة والمسؤولين ويدعوهم للخروج من حساباتهم الخاصة ورهاناتهم الداخلية والخارجية ويعودوا الى اتفاق الطائف ويشكلوا حكومة وطنية من أهل الإختصاص بدون ثلث معطل لتعيد ثقة العالم بلبنان وتعيد ثقة اللبنانيين بوطنهم واقتصادهم الوطني وتنقذ ما تبقى من مؤسسات وطنية وأمنية لترعى شؤون البلاد والعباد.
ودان المفتي سوسان بكل قوة وحزم "الإعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى والقدس الشريف ولا يمكن أن ننسى قضية العرب والمسلمين فلسطين والقدس الشريف وأكناف الأقصى والثائرين والمرابطين على مداخل الأقصى وباب العامود الذين يواجهون الإحتلال النازي بصدورهم العارية ليأدوا صلاة التراويح في المسجد الأقصى المبارك إنهم يدافعون عن عروبة القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وكل المقدسات في فلسطين".
وأفاد مراسل "النشرة" في صيدا بأن المفتي سوسان توجه بعد ذلك الى ساحة الشهداء وقرأ الفاتحة عن ارواح الشهداء، معتذرا عن استقبال المهنئين بالعيد، "داعيا الله تعالى ان يرحم شهداءنا الأبرار وان يعيد الأعياد المباركة علينا وعلى الأمة العربية والاسلامية بالخير والوحدة ونبذ الفتن والفرقة وان يرفع البلاء والوباء والغلاء عنا جميعاً، انه سميع مجيب".