وَصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حادث إطلاق النار الّذي وقع في 11 أيّار في إحدى مدارس مدينة قازان بجمهورية تتارستان الروسيّة، والّذي راح ضحيّته 9 أشخاص، بـ"الكارثة المروّعة والجريمة الهمجيّة"، لافتًا إلى أنّ "هذه المأساة كانت صدمة لنا جميعًا. روسيا كانت وستبقى إلى جانب سكّان قازان وتتارستان في الأيّام العصيبة".
وأشار، خلال افتتاح جلسة مع أعضاء الحكومة عبر الإنترنت، إلى أنّ "سكّان جميع الأقاليم يقدّمون تعازيهم ومواساتهم، ويعتبرون ألم هذا الحادث ألمهم الشخصي"، داعيًا إلى "العناية بأُسر الضحايا، وتقديم كلّ الدعم والمساعدة الضروريّة لهم". وأكّد "أنّنا نستخدم كلّ إمكانيّات الرعاية الصحيّة لدينا، بما في ذلك العيادات الرائدة، ولقد كلّفنا بالفعل أفضل الجرّاحين والأطبّاء من التخصّصات الأُخرى، والمعدّات الحديثة والأدوية، لإنقاذ حياة المصابين".