رحّب الرئيس الإيراني حسن روحاني، بـ"مواقف دولة قطر المندّدة بما قام به الكيان الصهيوني مؤخّرًا في المسجد الأقصى، والاعتداء والهجوم العنيف على قطاع غزة، والجرائم الّتي يرتكبها في القطاع"، مركّزًا على أنّ "الأحداث المريرة الّتي شهدناها خلال الأيّام الأخيرة وجرائم الكيان الصهيوني، تستدعي مزيدًا من الوحدة والتعاون بين الدول الإسلاميّة لمواجهة غطرسة الصهاينة المحتلّين".
وأكّد، خلال اتصال هاتفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، "ضرورة وقف الاعتداءات الصهيونيّة ضدّ الشعب الفلسطيني وفي غزة"، مشيرًا إلى أنّ "علينا ألّا نسمح بأن يرزح الشعب الفلسطيني تحت وطأة الظلم". وأوضح أنّ "التناغم بين الدول الإسلامية والتركيز على فلسطين، يمثّل هدفًا رئيسيًّا"، مشدّدًا على أنّ "على منظمة التعاون الإسلامي أن تضطلع بدور أكثر فاعليّة تجاه التطوّرات في فلسطين، كون المنظّمة أسّست فعلًا لمعالجة الأزمة في فلسطين والمسجد الأقصى".
وفي جانب آخر من الاتصال، تطرّق روحاني إلى مستجدّات الساحة في اليمن، لافتًا إلى أنّ "معالجة الأزمة في اليمن لا تمرّ عبر العمل العسكري"، داعيًا إلى "ضرورة التعاون وبذل الجهود لتسوية هذه الأزمة". وأعرب عن أمله بأن "تثمر جهود منظّمة الأمم المتحدة الرامية إلى إحلال السلام في اليمن".