رأى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان انه "علينا كعرب أن نُجري إعادة تقويم شاملة للوضع في ضوء الحقائق والمستجدات الميدانية، حيثُ للإنسان الجديد، إنسان فلسطين، الكلمة الفصل في تقرير مصيره، هو الذي بات يشكّل حلقة مفصلية وازنة في محور الصمود والممانعة".
وأضاف "إنّ القدس الشريف المدينة المقدّسة التي تختزِنُ مرتكزات مسيحيتنا وإسلامنا، ما يجعلُها فريدة من نوعها في العالم، مصمّمة على التحرر من نِير الإستبداد والإحتلال، شأنها في ذلك شأنَ كلّ مدينة أو قرية أو ناحية في فلسطين الجغرافية - التاريخية، غير القابلة للتقسيم، بقدسها وغزّة والناصرة والخليل ورامالله وعكّا وحيفا ويافا والجليل والنقَب واللّد وكل فلسطين".
ووجه تحية إلى "أرواح شهداء فلسطين الأبرار الأطهار وإلى الجرحى وإلى كل أهل فلسطين من غزّة القلعة الجبّارة إلى القدس الشريف...والتحية إلى مشايخنا وأهلنا الموحدين الدروز في الجليل وفي الجَولان العربي السوري المحتل، الذين هبّوا لنصرة الأقصى المبارك، وتوجّهوا إلى القُدس الشريف واشتبكوا مع قوات الإحتلال أسوةً بإخوتهم في المواطنية، ليؤكدوا على وحدة الدم الفلسطيني - السوري، وأنّ كلّ ذرّة ترابٍ من فلسطين ومن الجولان العربي السوري المحتل غالية على قلوبهم وهم بها ملتزمون".