طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس الأميركي جو بايدن بتدخل الإدارة الأميركية لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في كل مكان.
وخلال اتصال هاتفي، أطلع عباس بايدن على "الاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القدس وغزة والضفة الغربية من آلة الحرب الإسرائيلية التي تسببت في قتل المئات، وجرح الآلاف وتشريد آلاف العائلات من منازلهم التي تم تدميرها في غزة والضفة، وارهاب المستوطنين المتطرفين في القدس والضفة، والاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى، ومنعهم من الوصول إلى المسجد الاقصى وكنيسة القيامة ومحاولات سرقة أراضي أهلنا في الشيخ جراح".
وابلغ عباس بايدن انه أجرى اتصالات واسعة، من أجل وقف العدوان الاسرائيلي والوصول الى التهدئة، مؤكداً أن "الأمن والاستقرار سيتحقق عندما ينتهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".
وأكد استعداد الجانب الفلسطيني للعمل مع اللجنة الرباعية الدولية، من أجل تحقيق السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية، والعمل مع الإدارة الأميركية لتعزيز العلاقات الثنائية وازالة أي معوقات تعترض طريقها.
من ناحية أخرى، أكد عباس أن الانتخابات سيتم إعادة تنظيمها بمجرد التزام إسرائيل بالاتفاقيات بشأن إجراءها في مدينة القدس.
بدوره، أكد بايدن ضرورة تحقيق التهدئة وخفض العنف في المنطقة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تبذل جهوداً مع القوى المعنية من أجل تحقيق هذا الهدف.
واكد بايدن التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين، وأهمية إعطاء أمل للشعب الفلسطيني في تحقيق السلام.
وشدد على معارضة الإدارة الأميركية لأية إجراءات أحادية الجانب مثل الاستيطان، وأنها تعارض كذلك إجلاء الفلسطينيين من بيوتهم في الشيخ جراح والقدس الشرقية، مؤكداً ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في الحرم الشريف.
كما أكد بايدن على مواصلة ادارته تقديم المساعدات للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ووكالة الاونروا.