أشارت مصادر متابعة، لصحيفة "الأنباء" الكويتية، إلى ان الانطباعات التي عاد بها وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان، من زيارته الأخيرة لبيروت، لم تكن لصالح الفريق الرئاسي، خصوصا على صعيد تبني فرنسا إنزال عقوبات أوروبية ضد كل من يعتبر مسؤولا عن عرقلة تشكيل الحكومة برئاسة سعد الحريري، فضلا عن كل من يثبت تورطه بالفساد.
وردا على مخاوف البعض من ان يعتصم الرئيس ميشال عون بالقصر الجمهوري بعد انتهاء ولايته وعدم انتخاب بديل، كما فعل يوم كان رئيس حكومة عسكرية في العام 1988، الأمر الذي أوجب إخراجه بالقوة السورية، استبعدت المصادر ذلك، مشيرة إلى أن "ما كان جائزا عام 1988، غير متوافر الآن، فالجيش لن يكون بيده في تشرين الأول 2022، كما كان الحال عام 1988، ولا وزارة المال ولا حاكمية المصرف المركزي، مما يسهل عملية محاصرته، عسكريا وماليا".