أكد عضو كتلة "التنمبة والتحرير" النائب قاسم هاشم، أن "دماء الشهداء يكتبون في هذه الايام صفحات المجد والعزة على طريق العودة إلى فلسطين، لتكون لأهلها وأبناء الأمة والأحرار الذين انتصروا الحق في مواجهة الظلم الصهيوني خلال سبعة عقود وما يزيد".
ولفت هاشم، خلال وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في مارون الراس، إلى أن "طلائع النصر تطل هذه الايام من بين ركام الحجر واشلاء البشر، من فظاعة الارهاب الدولي المنظم الذي يمارسه العدو الاسرائيلي وبدعم واحتضان اميركي غربي وتخاذل وتآمر بعض العرب".
وشدد على أن "فلسطين هي قضية العرب والمسلمين والاحرار، ولانها كذلك كانت دماء الشهيد محمد الطحان تمتزج بدماء شهداء فلسطين، لتؤكد وحدة الهدف والمصير وبان دماء الشهداء من لبنان الى فلسطين اقوى وافعل من الة الحقد والاجرام الصهيوني وتكتب التاريخ الاتي بان النصر قريب مهما دمروا وقتلو وتامروا".
كما أفاد بأن "ذكرى النكبة هذا العام تفتح باب الامل واليقين بان الاقصى وفلسطين اصبحت اقرب، وكما كتبت المقاومة عام 1996 في لبنان تاريخ التحرير وباسرع ما توقع الكثيرون، اليوم تصنع مقاومة فلسطين فجر العودة مع المعادلات الجديدة. فهذه الايام معادلة توازن الرعب والردع مع العدو تخط احرف بداية نكبة الكيان، لينتهي زمن الظلم والعدوان، وهذا ليس ببعيد مع هبة الشعب الفلسطيني على مساحة فلسطين من عكا والجليل الى الضفة والقطاع وكل دسكرة وحي فالتحية للشهداء شهداء الكرامة والقضية على طريق العودة واقامة الدولة".
وتابع، "لاننا اصحاب تجربة في مواجهة الاحتلال الصهيوني فاننا نرى ان وحدة ابناء فلسطين بكل فصائلها ومكوناتها، كما بدت قوى المقاومة في لحظات المواجهة، هي ابرز علامات النصر الاتي والذي سيكون محتضنا من ابناء الامة واحرار العالم".