أشار القيادي في حركة "حماس" علي بركة، إلى أن "الكيان الإسرائيلي هش، ولا يمكنه الصمود أمام تحرك الشعب الفلسطيني. والمعركة الحالية تمهّد لمعركة التحرير المقبلة، والاحتلال إلى زوال، بصمود شعبه وبدعم من الأمة العربية، ولا يمكن ان يدوم كما كل الاحتلالات السابقة".
ولفت بركة، خلال حديث تلفزيوني، إلى ان "الصواريخ التي تطلقها "حماس" على إسرائيل صناعة محلية فلسطينية، فمنذ العام 2014 لم نحصل على أسلحة من الخارج بسبب إغلاق الحدود مع مصر، ولكن حلفاء المقاومة يمدونها بالمال لتصنيع الصواريخ، وخصوصا ايران"، مشدداً على أن "المقاومة أصبح لديها خبرة واسعة في تصنيع الصواريخ بالداخل".
وأوضح، "في عام 2008 عندما حصل العدوان على غزة كان مدى الصواريخ 40 كلم، واليوم المقاومة قصفت مطار رامون الذي يبعد عن غزة 220 كلم. المقاومة طورت من قدراتها واستفادت من حلفائها بالمال والخبرة". وأكد أن "التطبيع هو الخاسر الأكبر في هذه المعركة. اليوم كل الجماهير العربية ترفض التطبيع، وتقف مع الشعب الفلسطيني وتقول للمطبعين أنكم خنتم القدس".
كما اعتبر أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يمكنه اليوم حماية سفيري الإمارات والبحرين المطبّعين، والذين نزلوا إلى الملاجئ أمس"، مشدداً على أن "المقاومة ستنتصر والقدس سينتصر، ونأمل أن يكون العام المقبل عام التحرير، وأن نتنتهي قضية النكبة واللجوء".
وأضاف، "المقاومة في غزة لديها صواريخ تصل لكل فلسطين، ولسنا بحاجة لإطلاق صواريخ من جنوب لبنان. ولكن المطلوب من الأمة العربية مساندة الشعب الفلسطيني بكل ما تستطيع". واعتبر أن "خطوة الشباب اللبناني بالذهاب نحو الحدود خطوة مهمة ونرحب بها، هذا بالإضافة إلى موقف رؤساء الجمهورية وحكومة تصريف الأعمال ومجلس النواب مع فلسطين".
وأشار إلى أن "الشعب اللبناني يدعم الانتفاضة في فلسطين وقضية القدس، ونحن نطالب الجميع بالوقوف معنا، ولكن لا نطلب من احد ان يفتح جبهات ويعرض بلاده للخطر". وأكد أن "التنسيق ممتاز مع "حزب الله"، وهنالك لقاءات ومشاورات وتعاون بيننا".