أكد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط انه "كان يجب حل المشكلات وتشكيل وزارة كما سماها الرئيس الفرنسي ايمانول ماكرون "وزارة مهمة" يعني وزراء اختصاصيين غير معزولين عن السياسة لكن كل هذه الجهود فشلت"، وانا حاولت ان اخترق جدران الصمت ولم استطع وزرت رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا بعد ان دعاني ونجحنا نسبيا في تخطي الرقم السحري من 18 وزير وصولاً الى 24 واخذت منه كلمة آنذاك بان ليس هناك "ثلث معطل" ووقفنا عندها لانه لم يلبنّي احد".
ولفت جنبلاط الى انه "إذا نجحنا وشكلنا حكومة ووضعت جدول أعمال واضح قد نستفيد من الدعم الدولي لكن المهم أن نضع بجدول أعمال"، معتبراً انه "ليس هناك أي أفق للحل إلا إذا وضعنا خطة من خلال "حكومة مهمة" لكيفية وقف الهدر وإصلاح قطاع الكهرباء أولاً، ويجب أن يكون هناك قضاء مستقل يحاسب من نهب المال العام وثم المخاطبة الجدية مع المؤسسات الدولية لكيفية مساعدة لبنان"، مبيناً انه "لا بد من إجراء انتخابات نيابية ونتمنى أن يكون هناك قانون جديد غير الحالي "العنصري" الذي تتمسك به قوى سياسية أقوى منا بكثير".
وردا على سؤال، لفت جنبلاط الى انه "زار رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري منذ ثلاثة أشهر واوضحت له من الضروري القيام بالتسوية ولم يلبني أحد ولا أحد يستطيع إلغاء أحد في هذا البلد ولا يجوز أن نستمر في هذه الطريقة "ما حدا يحكي مع التاني، ودعونا ننسى المساعدات الدولية بإستثناء صندوق النقد والبند الدولي ولنساعد نفسنا بنفسنا، مضيفا "سيدر لم يعد موجوداً ولنركز على كيفية دعم الأسر الفقيرة بعيداً عن المشاريع الكبرى كتوسعة المطار فالأسعار ترتفع ويجب أن نؤمن إكتفاءً ذاتياً على صعيد الوطن".
وعن زيارة وزير خارجية فرنسا الى لبنان، اعتبر جنبلاط انه "كان للودريان برنامج عمل معيّن ولم أعتب عليه ولم أتوقع زيارتي أساسا والسفيرة الفرنسية أن غريو قالت نحن على إستعداد لمساعدتكم لكن ساعدوا أنفسكم".