اعتبر عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي ابو الحسن، أن "المطلوب من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ان يسبق الاشجع منهما الى المبادرة لانقاذ الوضع، ونحن لسنا اليوم امام مرحلة اعتذار الحريري"، موضحا أنه "ان يكون ميقاتي بديلا عن الحريري غير مطروح ونحن كحزب تقدمي اشتراكي لا نؤمن باقامة جبهات بلبنان وكل ما حكي في هذا الاتجاه غير دقيق".
وأعلن أبو الحسن خلال مداخلة تلفزيونية له أنه "ليس لدينا حساسية مع أي فريق سياسي ولا فيتو على أي طرح ولسنا متمسكين بأية معادلة، والمسألة تعدت بالمطلق كل الحسابات التافهة والموضوع يتعلق باستمرار لبنان".
وأكد عضو اللقاء الديمقراطي أن "المدارة الفرنسية لم تختفي أو تضمئل وهي الطرح الجدي الوحيد، قد تكون تراجعت بسبب الساسة المعطلين في لبنان لكنها لم تنسحب، والمطلوب إعادة إحياء المبادرة وتفعيلها عبر تشكيل الحكومة وتبني الورقة الفرنسية وليس صحيحا أن المبادرة سحبت ويتم النظر بمبادرة جديدة لأن أي مبادرة أو ورقة جديدة تحتاج عاما من النقاش والأوضاع لا تحتمل هذا التأجيل".
وردا على سؤال حول تطمينات من الجانب الفرنسي لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط بعدم مسه بالعقوبات، لفت ابو الحسن الى أنه "بزيارات الفرنسيين لجنبلاط كان هناك موقف مشكور من السفيرة الفرنسية بالتنويه بدور جنبلاط، والحديث عن عقوبات غير صحيح لأنها ستطال المعرقلين وجنبلاط ليس معرقلا وهاجسنا الوحيد هو هاجس وطني وننقذ ما تبقى في لبنان، وفقط ما ينفع اليوم هو الإقدام بشجاعة على التنازل أمام هول ما يجري في الداخل والخارج".