أشار الوزير السابق حسن مراد، في كلمة له خلال وقفة تضامنية مع فلسطين اقامها حزب الاتحاد الى ان |"ما يسطره الشعب الفلسطيني يؤكد على أخطاء مراهنات البعض، على تعب الشعوب العربية، وان الزمن ينسينا قضيتنا، أمام الجيش الذي لا يقهر".
وتابع مراد :"راهنوا ان ارتباطات البعض تُنهي مشروعية القضية. أو أن بعض اتفاقيات السلام وخطط الربيع وبعض الصفقات ممكن تطوع الشعب الحر المقاوم، فلا التعب جعلنا ننسى ولا ارتباطات البعض انهت عدالة قضيتنا ولا الرهانات الخاطئة والمشبوهة استطاعت النيل من ارادتنا، ولا الاتفاقيات المزعومة طوعت مقاومتنا واذ بالعدو اوهن من بيت العنكبوت".
واعتبر أن فلسطين تخوض اليوم بكل مكوناتها وشوارعها وأحيائها من البحر للنهر معركة كرامة الأمة معركة سيف القدس، ومعركة الحق بوجه طواغيت الظلام، وتحويل الذكرى السابعة والاربعين للنكبة من يوم للبكاء والألم، إلى يوم الأمل والصمود.
وأشار أن" إنتفاضة شعبنا في فلسطين الداخل غيرت كل المفاهيم التي حاول العدو الصهيوني أن يزرعها. وأثبتوا للعالم كله ان الذي بني على باطل سيبقى الى ابد الآبدين باطل. وأثبتوا أيضاً بما لا يقبل الشك عنصرية كيان كاذب ومخادع"، وأضاف مراد "الفلسطينيين ضربوا بصمودهم وهيبتهم وانتفاضتهم وابتسامتهم كل أوهام تعايش الحق مع الباطل وكرسوا وحدة شعب فلسطين الذي رفض التقسيم والانقسام، واثبتت فلسطين اليوم، مقولة القائد المعلم جمال عبد الناصر عندما قال : "ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ".
واضاف :"لكل المشككين بجدوى المقاومة نقول امسحوا عيونكم جيداً وانظروا الى فلسطين اليوم. بكل وضوح، ستبقى المقاومة وفلسطين بوصلة نضالنا، وسنبقى نؤمن وكل يوم أكتر ان خيار المقاومة هو الخيار الوحيد للانتصار والقادر على تحرير الأراضي العربية المحتلة، من فلسطين الى الجولان الى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وان المقاومة تحمي بلادنا وخيراتنا وثرواتنا ومياهنا واهلنا وان للنصر طريق واحد اسمه المقاومة بكل اشكالها وعناوينها وثقافاتها".