لفت سفير لبنان السابق في واشنطن أنطوان شديد، الى أن "السعودية بدأت بالحوار مع إيران والمسؤولين السياسيين في لبنان في الوقت الحالي وفي المستقبل القريب والبعيد سيأخذون ما حصل في الأيام الأخيرة الماضية مع وزير الخارجية والمغتربين السابق شربل وهبة في عين الإعتبار وسيترجمونه بالمضمون وبزيارات وبتفاهمات مع الدول العربية ولا أتكلم من زاوية التفاؤل بل من زاوية الواقع، وما حصل أن الدولة اللبنانية لا يمكن الا أن تعطي كامل الأهمية الى هذا الملف وهو العلاقات الجيدة مع الخليج العربي عموما والسعودية خصوصا".
وأوضح شديد في مقابلة تلفزيونية، أن "الدول التي نخاف أن تقيم خلافا بين لبنان ودول الخليج العربي تتحاور اليوم معهم، فإيران فطهران تتحاور في الوقت الحالي مع الرياض، ونتأمل بأن تستطيع دولتنا المستقبلية أن تحسن العلاقات لأن الدول التي كان يمكن أن تعرقل هذه العلاقات هي تحاور وتتفاوض، إذا فالطريق مفتوح أمامنا".
وأشار ردا على سؤال الى أنه "يوج خطوات لإعادة إحياء العلاقات الجيدة مع الخليج والسعودية، لأن الأخيرة هي المفتاح والأكثر تأثيرا، و"الخطوات العملية هي بداية عدم مهاجمة الخليج وخصوصا الرياض، وبتأليف حكومة تقنية غير عدائية لدول الخليج، وبالحوار السياسي معهم، وأن نريهم حقا أننا نريد تحسين العلاقات بين بلادنا وبلادهم، بالإضافة الى وقف تهريب الممنوعات إلى السعودية والخليج العربي وتركيب سكانر لمراقبة الصادرات اللبنانية، وأعتبر أن هناك فرصة، ولا أدري إن كانت ستنجح أو لا لكن أنا متفائل".