اعتبر النائب السابق نبيل نقولا أن "بيان رئيس الجمهورية واضح بأنه موقف الدولة اللبنانية مما حصل مع وزير الخارجية السابق شربل وهبة، الجميع يركز على إهانة السعودية، ونسوا أن هناك إهانة لرئيس الجمهورية اللبنانية، ومن الأساس وهبة أخطأ بأنه خرج على محطة تلفزيونية معروفة التوجه وخصوصا أنها حلقة مسجلة، وعندما بدأ الصحافي السعودية الذي يتعرض دائما للبنان والمسؤولين فيه، كان يجب على وهبة الإنسحاب فورا من الحلقة، والأخير أخطأ ولكن لم يرتكب خطيئة، وبيان رئاسة الجمهورية كاف بالنسبة للسعودية حيث شدد على العلالقات الأخوية بين الدولتين".
وأوضح في مقابلة صحفية أن "على السعودية أن يصدر بيانا يحاسب الصحافي الذي يعرض العلاقات الأخوية بين الدولتين للخطر، وعادة بين الدول لا تحتاج الأمور هذه الأهمية، فالأميركيون أهانوا الخليج والسعودية أكثر بكثير مما فعل وهبة، وأنا لست مع أن يصد من لبنان إساءات للسعودية، ومن المفترض أن لا يذهب المواطنون بالإهانات لرئاسة الجمهورية اللبنانية والسلطات ويجب أن يتم إعادة ترتيب هذه الأمور بين الدولتين الشقيقتين".
وأكد أن "لا داعي لتضخيم الأمور من قبل السعودية خصوصا بعد بيان رئاسة الجمهورية، وبالنسبة لحملة التضامن التي حصلت من قبل البعض هو "تبييض طناجر وتبييض وجه" ويجب أن تعرف السعودية أن هؤلاء الذين يبيضون معها سيذهبون عند غيرها عند أي حدث ما كما ذهبوا من قبل الى السعودية".
ووردا على سؤال، أوضح أنه تفاجأ بـ"وأنا تفاجأنت من موقف النائب الياس بو صعب هو تبييض وجه وهو ينتمي الى تكتل لبنان القوي وأعتقد أن التكتل شرح الأمور بما فيه الكفاية وهو ينتمي الى التيار ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون قال ما يجب أن يقال وكان عليه أن يلتزم ويتقيد بما قاله الرئيس عون وتكتل لبنان القوي، وليس هذا الياس بو صعب الذي أعرفه، ولست أنا من يتخذ إجراء بحقه، وعلى قيادة التيار القيام بأي عم يجب القيام به ولا يجب أن نعطي أهمية أكثر من اللازم وعلينا طي هذه الصفحة وفتح صفحة جديدة مع السعودية ولكن يجب أن تعرف الدول الشقيقة أن لبنان ليس ممسحة ولا يجب أن يتم تحميله مسؤولة ما يحصل في الدول الإقليمية".
وأعلن النائب السابق نبيل نقولا أنه "شربل وهبة لم يكن مذنبا بل أخطأ إنفعاليا، وهناك الكثير من اللبنانيين انزعجوا من الكلام على رئاسة الجمهورية وكأنها أصبحت مكسر عصى، ولا يحق لمواطني الدول الأجنبية شتم رئيس الجمهورية ولا أقبلها على نفسي أن أقبل أن يهان رئيس البلاد كائنا من كان، لأن الرئاسة هي رمز وحدة الوطن".
وشدد على أن "شربل وهبة بدفاعه عن حزب الله والمقاومة عبر عن ضميره وأخلاقيته ومواقفه الوطنية، وإن قام حزب الله بعمل ما للدفاع عن وهبة فهذا يعني الحزب، وإن لم يدافع عنه شأن الحزب أيضا، ووهبة فعلها دون أن ينتظر تهنئة من أحد بل للدفاع عن المقاومة عن قناعة، وأنا لدي عتب على حزب الله عندما يقول السيد أن الفاسد كالعميل ولا أرى مواقف ضد الفاسدين في لبنان".