أشار رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان الى ان "الوضع في فلسطين المحتلة قبل العدوان على غزة ليس كما بعده، وسنكون امام مشهد جديد بعدما نجحت المقاومة الفلسطينية في فرض معادلة ردع جديدة مع العدو الاسرائيلي على امتداد الساحة الفلسطينية، على غرار ما قامت به المقاومة في لبنان إبان عدوان تموز 2006 ، حيث بات العدو الاسرائيلي عاجزا عن القيام بأي مغامرة عسكرية لأنه يعلم أنه سيدفع ثمنا باهظاً".
وإذ لفت ذبيان الى ان "قدر غزة بأهلها ومقاومتها ان تحمل لواء القدس وتأخذ على عاتقها مهمة الدفاع عن الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 48 وان تدفع ضريبة الدم، أكد ان هذه المقاومة باتت لديها القدرة كي تلعب دورا أساسيا على امتداد الساحة الفلسطينية، حيث أن صواريخها التي باتت قادرة على اصابة عمق الكيان الصهيوني، ستكون بالمرصاد في صد اي عدوان على القدس او المسجد الاقصى وأراضي الـ 48، ومنع اي عملية تهجير او طرد للسكان الفلسطينيين من احيائهم ومنازلهم".
من جهة ثانية، أكد ذبيان الحرص على افضل العلاقات بين لبنان وجميع الدول العربية لا سيما المملكة العربية السعودية، وأضاف: "كنا نأمل من بعض القوى السياسية والدينية التي اعلنت تضامنها مع السعودية الى إعلان موقف واضح وصريح يدين العدوان الذي تتعرض له فلسطين حيث لم نسمع لها صوتا والتزمت الصمت، كما حيا ذبيان الموقف الوطني والقومي لطائفة الموحدين الدروز في فلسطين المحتلة وهبتهم للدفاع عن المسجد الأقصى، ما يؤكد بأنهم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني في فلسطين وسوريا ولبنان والاردن، وحماة للثغور متى دعت الحاجة الى ذلك".