دان رئيس "الحركة الشعبية اللبنانية" النائب مصطفى حسين في بيان "الاعتداء على الناخبين السوريين الذين يتوجهون للادلاء باصواتهم، وسأل: بأي منطق حقوق انسان يمكن تبرير ما حصل؟".
واعتبر أن "من شب على شيء شاب عليه، وها هم ابناء الميليشيات والقتل والتنكيل يفجرون احقادهم مرة جديدة، بأبشع صورة تسيء الى لبنان وشعبه قبل أي شيء".
وناشد حسين الجيش والقوى الامنية والاجهزة القضائية "التحرك الفوري للجم اي حادث ومحاسبة المرتكبين، وتوجه الى السياسيين الرافضين للانتخابات السورية بالسؤال: هل كان خياركم داعش او النصرة؟." اضاف: انتم ترفضون الانتخابات بعدما حاولتم منطق السلاح والحرب والقتل في سوريا وفشل مشروعكم".
وختم: "مشغليكم الخارجيين يعودون الى الشام، فتمهلوا ولا تجروا نفسكم، والبلد الى مزايدات واحقاد".