شدّد "حزب الاتحاد"، على أنّ "الاعتداء على الأشقّاء السوريّين أثناء القيام بممارسة حقّهم الانتخابي، غير مقبول ومرفوض بكلّ المعايير الأخلاقيّة والقانونيّة والإنسانيّة، فهذا التصرّف المشين لا يليق باللبنانيّين، ولا يعبّر عن أخلاقهم وحسن ضيافتهم ولا العلاقات الأخويّة والتاريخيّة الّتي تربط لبنان بالشقيقة سوريا".
ولفت في بيان، إلى أنّه "قد سبق هذا الاعتداء بيانات تحريضيّة مكشوفة الأهداف والنوايا، مِن الّذين لا يريدون عودة سوريا إلى مرحلة التعافي والاختيار الحر للقيادة السياسيّة، فصناديق الانتخاب تؤكّد على الديمقراطيّة في تحديد خيارات الشعب بالوسائل الديمقراطيّة، وليس عن طريق كسر الإرادة الوطنيّة والعمل المسلّح عبر مجموعات تحاول تفكيك وحدة سوريا وضرب نهوضها الوطني ودورها القومي".
وأعرب الحزب عن إدانته "هذا العمل الهمجي واللاإنساني"، مطالبًا الجيش اللبناني والقوى الأمنية والأجهزة القضائية بـ"التحرّك الفوري للَجم أيّ حادث ومحاسبة المرتكبين".