لفت رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، إلى أنّ "كيان إسرائيل استطاع خلال حرب "الستة أيّام" سنة 1967، أن يهزم الجيوش العربية، بينما لم يملك أنذاك واحدًا على عشرين من قوّته العسكريّة الحاليّة، لكنّه مُني اليوم بالهزيمة أمام المجاهدين في فلسطين، رغم الدعم الأميركي له وحصاره الشامل المفروض على غزة".
وركّز، على هامش مراسم تدشين عدد من المشاريع الإعماريّة في مدينة مشهد، على أنّ "الكرامة وثقافة المقاومة والجهاد الّتي يتميّز بها المناضلون الفلسطينيّون، نابعة من امتثالهم إلى تعليمات القرآن والمضي على نهج إمام الشهداء"، مبيّنًا أنّ "المجاهدين في فلسطين ماضون اليوم على درب المقاومة، انطلاقًا من هذه المدرسة القرآنيّة".
وأشار قاليباف إلى أنّ "الأميركيّين أدعياء الدفاع عن حقوق الإنسان، اتّخذوا جانب الصمت على مجازر التطهير العرقي الّتي يرتكبها الصهاينة اليوم بحقّ الأطفال واستهدافهم المراكز الطبيّة والعلاجيّة والإعلاميّة والتعليميّة، بل تمادوا أكثر من ذلك ليستخدموا حقّ النقض (الفيتو) أمام القرارات الدوليّة الصادرة ضدّ الكيان المحتل؛ وبما يظهر أنّ هؤلاء لا يعترفوا بحقوق الإنسان وإنّما يفضّلون مصالحهم على الدوام".
وأكّد أنّه "ينبغي على الجميع (بما يشمل الدول والشعوب) من الديانات والنحل السياسيّة كافّة، أن يندّدوا بالجرائم الّتي ارتكبها الكيان الصهيوني خلال الأيّام الأخيرة في قطاع غزة".