افاد مراسل النشرة في صيدا، في انجاز امني جديد، تمكنت قوة من ضابطة ومكتب جمارك صيدا من احباط تهريب كمية كبيرة من حشيشة الكيف كانت معدة للتصدير على متن الباخرة CESAR عبر مرفأ صيدا الجديد، كانت مخبأة بطريقة احترافية ضمن صناديق حديدية مصفحة داخل حمولات من حديد الخردة مصدرها منطقة البقاع.
وفيما جرى التواصل مع النيابة العامة الاستئنافية في الجنوب واخذ اشارتها، افادت المعلومات ان الكميات المضبوطة تقدر بحوالي 4 اطنان و200 كلغ من حشيشة الكيف كانت موضبة في حوالي 140 برميلاً حديديا محكم الاغلاق، في كل برميل نحو 30 كلغ وان مصدر البضائع المشحونة هو بورة لخردة الحديد في محلة "ديرزنون" في البقاع وتم نقلها الى صيدا بشاحنات معدة للنقل الخارجي، وانه تم اكتشاف امر حشيشة الكيف المهربة بعد ان تم تحميل جزء من هذه الحمولة في احد عنابر الباخرة والذي سيتم افراغ ما تبقى منها غدا تحت اشراف القضاء المختص للتأكد مما اذا كانت هناك كميات اضافية من الحشيشة المهربة .
واوضحت مصادر امنية انه تم حتى الآن توقيف كل من الوكيل البحري للحمولة واحد العاملين في البورة وخمسة من سائقي الشاحنات التي نقلتها ومعاونيهم .
وأوضح رئيس مصلحة استثمار مرفأ صيدا رائف فواز، أنها "بقعة ضوء جديدة تسجلها الضابطة الجمركية في مرفا صيدا بالمؤازرة مع القوى الأمنية من مخابرات جيش وامن عام وتبين ان هناك عملية تهريب من مرفأ صيدا وسببه افتقارنا للسكانر الذي يجب ان يكون موجودا في ظل هذا النوع من التصدير ونحن بتوجيهات من وزير الأشغال العامة والنقل نتابع هذا الموضوع ونؤمن كل الأمور اللوجستية في المرفأ القديم والجديد الذي نطلب استكماله لتأمين السكانر وبالتنسيق مع المديرية العامة للجمارك ونشكر مرة جديدة هذا الانجاز للقوى الأمنية الذين يعملون باللحم الحي ونتمنى من كل مسؤولينا تأمين الدعم اللازم لهذا المرفأ والذي نتمنى ان يواكب بدوره التكاملي مع باقي المرافىء بعد انفجار مرفأ بيروت، واساسا لا يوجد سكانر في مرفأ صيدا الجديد، ونحن نشتغل لتأمين الكهرباء والمياه وكاميرات المراقبة على المرفأ الجديد، لنضبط كل الثغرات من بناء سور وبوابات وغيرها".