استقبل وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، وفداً من قيادة "الجماعة الإسلامية"، حيث انعقد لقاء مشترك في مكتب الحركة ببيروت، ناقش آخر تطورات القضية الفلسطينية، لا سيما تداعيات معركة سيف القدس.
وأكد المجتمعون أن "المقاومة هي الطريق الأصوب للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا، ولجم المحتلين وكنسهم عن كامل التراب الفلسطيني". وشددوا على أن "القضية الفلسطينية تبقى هي البوصلة السياسية والأخلاقية للأمة وأحرار العالم".
كما طالبوا بضرورة "ترك الخلافات جانباً، وحشد كل الامكانات والطاقات من أجل تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني، والتأكيد على حقه في مقاومة الاحتلال بكل الطرق من أجل استرجاع كامل حقوقه". وشددوا على ضرورة "رفض التطبيع مع الكيان الغاصب الذي يعتدي على الشعب والمقدسات في فلسطين، ويعمل على القضاء على مقدرات الأمة".