دانت امانة الاعلام في حزب التوحيد العربي، في بيان، "الاعتداءات المفتعلة من قبل قطاع الطريق المنتمين الى جهات معروفة وتعرضهم بالضرب على مواطنين كانوا متوجهين إلى السفارة السورية في لبنان للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، حيث قاموا وبصورة ميليشياوية بضرب مدنيين عزل وتكسير حافلاتهم، وإطلاق الشتائم التي لا تمت بأي صلة إلى العلاقات اللبنانية - السورية، والتي هي بحكم التاريخ والجغرافيا علاقات مميزة يحكمها حسن الجوار والتعاون على مختلف المستويات".
ورأى البيان أن "الزحف الشعبي لانتخاب الرئيس بشار الأسد قد يكون ازعج البعض بعدما تمكن الجيش العربي السوري من هزيمة مشروع الإرهاب الإخواني الداعشي؛داعيا الدول العربية الى الإسراع في دعم سوريا لإعادة الاعمار واستعادة كل الأراضي السورية ووضع حد امام التمدد التركي ومشاريعه التدميرية"، داعية "الاجهزة الامنية والعسكرية والقضائية اللبنانية إلى وضع حد امام هذه التصرفات الميليشياوية ومنع التجاوزات وإلقاء القبض على المتورطين والمعتدين وإنزال اشد العقوبات بحقهم".