أشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، الى أنه "بدا واضحا ان ما تشهده المنطقة اليوم من تحولات استراتيجية وانقلاب في موازيين القوى هي في صالح شعوبنا"، لافتا الى أن "المعركة التي خاضتها بالامس قوى المقاومه الى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الصلف الصهيوني وحلفائه ومن يقف خلفه ومن تآمروا سقط في فخ التطبيع معه واستطاعت رغم كل ذلك ان تفرض ارادتها وان توقف العدوان بشروطها يفرض بالوقائع صحة هذه الرؤية ويدل بما لاشك فيه على ان التماسك الداخلي وخاصة في الساحة الحاضنة للمقاومه وعدم الاستسلام للرهانات الخاسرة هي السبيل الاقصر للخلاص".
وفي خطبة الجمعة، لفت الخطيبالى أن "ما يجري اليوم في سوريا من التهيؤ لانجاز استحقاق دستوري للمرة الثانية بعد المؤامرة التي تعرضت لها يعزز هذه القناعة بعودة الاستقرار الى ربوعها على طريق الخلاص، الامر الذي ازعج بعض القوى التي انخرطت في المشروع التآمري وارادت التشويش على المشهد المعبر عن ارادة الاخوة السوريين المتوجهين للمشاركة بالانتخابات الرئاسية لبلدهم كما ارادت التشويش على الصورة الرائعة لمشهد الانتصار الفلسطيني".
ورأى أن "هذا التصرف اساء للبنان قبل ان يسيء لسوريا، ونحن نعبر عن اسفنا واستنكارنا لهذا الاعتداء السافر الذي طال فئات شعبيه نازحة هربا من الحرب الارهابية التي تعرض لها بلدهم".