شدد وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الاعمال رمزي المشرفية على ضرورة أن يتكامل المشروع الطارئ لدعم شبكة الأمان الاجتماعي (ESSN) مع برنامج استهداف الاكثر فقراً (NPTP)، الامر الذي من شأنه ان يوفّر شبكة أمان اجتماعي مستدامة للعائلات اللبنانية، التي تعيش على وقع أزمة اقتصادية غير مسبوقة.
وخلال الاجتماع الاول لـ"اللجنة التسييرية لبرنامج الاسر الاكثر فقراً"، الذي عُقد عبر تقنية "زوم"، أكد المشرفية أن "هدفنا توفير شبكة أمان اجتماعي مستدامة للبنانيين، وهذا الامر يتطلب العمل على مساري NPTP و ESSN بشكل مواز، والتوصل الى قاعدة بيانات موحّدة للعائلات اللبنانية الاكثر ضعفاً، لتكون الاستجابة اكثر فعالية وانصافاً".
ونوّه المشرفية بالجهود التي تقوم بها الدول المانحة، وكل من البنك الدولي وبرنامج الأغذية العالمي لدعم برنامج NPTP.
وقد استعرض المجتمعون مراحل التحقق من المعلومات الخاصة بالعائلات المستهدفة والمسجّلة ضمن برنامج NPTP والعقبات التي ينبغي تذليلها للبدء في المرحلة الثانية، والتي من شأنها توفير المساعدة لنحو 75 الف عائلة لبنانية.