أشار الناطق العسكري باسم "سرايا القدس" أبو حمزة، إلى أن "القدس في معركة "سيف القدس"، كانت واحدة من محطاتها الممتدة، والتي خضناها بكل جرأة وقدرة تعبيراً حقيقياً عن انتمائنا في "سرايا القدس" والمقاومة للقدس والمقدسيين".
ولفت، في مؤتمر صحفي، إلى أنه "بفضل الله تعالى استطعنا أن نلجم العدو وقطعان مستوطنيه"، مشيراً إلى أنه "استطاع شعبنا المجاهد عبرها أن يضع كيان العدو في مأزق وجودي وتاريخي لم يسبق له مثيل".
وتابع، "قمنا في "سرايا القدس" ومعنا فصائل المقاومة ضمن معركة "سيف القدس"، بهزيمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وقيادة جيشه المهزوم، وألحقنا بهم جمعيا إلى جانب جبهتهم الداخلية الهشة خسارة نكراء وإذلالاً يومياً".
كما أكد أنهم أفشلوا "في هذه المعركة، كل محاولات العدو لفصل القدس والضفة والداخل المحتل عن ميدان فعلنا المقاوم. واستطاع مجاهدونا عبر صليات الصواريخ وحمم الهاون، تَحويل مدن ومواقع ومغتصبات العدو فيما يعرف بغلاف غزة، مكانا غير قابل للحياة، إنفاذا لوعد الأمين العام لحركتنا القائد زياد النخالة".
واعتبر أبو حمزة أن "المجازر المروعة التي ارتكبها العدو، واستهداف البنى التحتية، والأبراج السكنية، والبيوت المدنية، لن تستطيع أن تمحو من ذاكرة شعبنا وأمتنا وأحرار العالم صورة النصر المؤزر التي طبعها مجاهدو "سرايا القدس" والمقاومة في القدس وتل أبيب والخضيرة وأسدود وعسقلان وكافة المواقع العسكرية".
وثمّن "عالياً دور الجمهورية الإسلامية في إيران، وكل قوى محور المقاومة، التي أمدت مقاومتنا بالسلاح والخبرات، وكانت سنداً وظهيراً حقيقياً في تعزيز قدرات المقاومة المادية والفنية، ونقول لهم أنتم شركاء نصرنا، وسندخل الأقصى معا فاتَحين بإذن الله".
وشدد على أنهم "في "سرايا القدس" ومعنا فصائل المقاومة، ما زلنا في حالة استنفار، وعيوننا ترقب العدو في كل الميادين، ونعد أبناء شعبنا أننا لن نتنازل عن الحقوق وسنبقى حاضرين على قاعدة "وإن عدتم عدنا".