أكدت غرفة العمليات المشتركة للمقاومة الفلسطينية، أن "العدو فشل في توقع مستوى ردّ المقاومة وحجمه واستمراريته وكثافته، وفشل مجدداً حين راهن على قتل الروح المعنوية لشعبنا عبر جرائم القتل البشعة واستهداف البيوت الآمنة والأبراج السكنية والبنى التحتية، وفشل حين راهن على خطط ومناورات خداعية لاستدراج المقاومة وهدم مقدراتها واغتيال قيادتها وأفرادها".
وتابعت، "فشل العدو أيضاً حين قدّر أن المقاومة في غزة يمكن أن تتهاون في الدفاع عن مقدسات شعبنا وأن تستسلم لحصار أو عدوان، وأن تنشغل بغزة عن بقية الوطن الكبير، وفشل حين قدّر أن الضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 1948 ستقف متفرجة على قصف غزة والعدوان عليها"، مشددةً على أن "خيبات العدو ستتوالى سيتعزز فشله بعد هذه المعركة".
كما توجهت لإسرائيل مؤكدةً "إن عدتم عدنا، أيادينا على الزناد ولمعركتنا فصول لم تكتب بعد، وإن منطق العربدة والعنجهية لن يواجه إلا بالصمود والرد والتحدي"، مشدداً على أن "المقاومة بخير، ولم تتمكن آلة الدمار والقتل ولا العربدة الجوفاء من الوصول إلى مقدراتها وتدمير إمكاناتها كما روج وزعم العدو لتبرير عدوانه والتغطية على فشله".
وأشارت الغرفة إلى أن المقاومة الفلسطينية "كانت ولا تزال قادرة على الرماية الصاروخية لفترات طويلة، وعلى التصدي لأي عدوان يشنه الاحتلال على أرضنا وشعبنا، ولا زال في جعبتها الكثير مما يفاجئ العدو". وأكدت أنه "على كل الأفرقاء المعنيين أن يلجموا الاحتلال عن عدوانه على أهلنا ومقدساتنا وشعبنا في القدس والشيخ جراح وغزة والضفة وفي كل أماكن تواجد شعبنا، وإلا فإن المقاومة ستكون لها كلمة الفصل، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان وظلم وحصار وعربدة للاحتلال".