افادت وكالة "فرانس برس" بأن "الشرطة الجزائرية التي انتشرت بكثافة في العاصمة، منعت تنظيم التظاهرة الأسبوعية التي يتم تنظيمها منذ استئناف مسيرات الحراك بالبلاد، في وقت أجرى عناصر أمن بالزي المدني عمليات تدقيق في هويات كثير من المارة".
ولفتت إلى انه "إثر انتهاء صلاة الجمعة، تظاهر نحو مئة شخص لبرهة قبالة شاطئ رميلة في باب الواد، في ظل غياب قوات الشرطة التي لم تتأخر في الحضور ومطاردتهم"، موضحةً أن "الانتشار الأمني الكثيف في العاصمة، يأتي غداة انطلاق حملة الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 12 حزيران".
من جهتها، أفادت "اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين"، بـ "حصول توقيفات الجمعة في الجزائر العاصمة ومدن أخرى".