عقدت وزارة الخارجية الأميركية والجيش اللبناني مؤتمرهما الافتتاحي لموارد الدفاع، وترأس إليوت كانغ وفد الولايات المتحدة الأميركية، وترأس الوفد اللبناني قائد الجيش العماد جوزاف عون بمشاركة القائم بأعمال مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي مارا كارلين، والسفيرة الأميركية دوروثي شيا.
وتم في المؤتمر تسليط الوفود الضوء على قوة الشراكة بين أميركا والجيش اللبناني وناقشت سبل تعميق التعاون الأمني، وأحيا المشاركون ذكرى استكمال خارطة طريق المساعدة الأمنية غير الملزمة لمدة خمس سنوات والتي تعمل على مواءمة الدعم الأميركي السنوي المتوقع للجيش اللبناني مع الأولويات المشتركة في مكافحة الإرهاب وأمن الحدود وبناء المؤسسات الدفاعية، مما سيمكن من التخطيط المشترك الفعال لمتطلبات الدفاع المستقبلية، وناقش الوفدان تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية والإنسانية التي يعاني منها اللبنانيون والعسكريون.
وناقش الوفدان سبل الاستفادة من النطاق الكامل للسلطات بموجب القانون الأميركي والتي يمكن لأميركا عبر تقديم مساعدة إضافية للجيش اللبناني بحين أنه يصارع فيه الأزمات الاقتصادية في لبنان.
وجددت الخارجية الأميركية التزامها للجيش اللبناني من خلال الإعلان عن 120 مليون دولار في شكل مساعدات تمويل عسكري أجنبي (FMF) للبنان للسنة المالية 2021، متطلعة إلى مراجعة التقدم المحرز في الشراكة بين أميركا والجيش اللبناني بمؤتمر الموارد الدفاعية القادم في العام 2022.