أعلن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، كلمة عبر الفيديو مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، أن "افتتاح القنصلية الإيرانية في مدينة حلب يعطي دفعة جديدة للعلاقات الثنائية، وذلك الحدث يعكس رغبة البلدين في تعميق العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، واحتضان حلب لهذه القنصلية سيساهم في دفع حركة الاستثمار والاقتصاد، خصوصا بعد أن بدأت المحافظة تستعيد مكانتها الصناعية والتجارية".
وذكرت محافظة حلب أن ظريف "أكد على أهمية افتتاح القنصلية بمدينة حلب بدعم من السيد الرئيس بشار الأسد، لدفع العلاقات الاقتصادية والثقافية بين الشعبين والبلدين الصديقين، ونوه بالتسهيلات التي قدمتها الحكومة السورية، والمحافظة لافتتاح القنصلية" وشدد على أهمية "تنامي العلاقات المشتركة في التصدي للإرهاب التكفيري والاقتصادي الذي يتعرض له البلدان".