أكد محامي الشركة اليابانية المالكة لسفينة "إيفر غيفن"، التي أعاقت الملاحة في قناة السويس في آذار الماضي، أن الشركة دفعت بأن جنوح السفينة كان بسبب خطأ ارتكبته هيئة قناة السويس.
وأوضح عضو فريق محامي الشركة اليابانية أحمد أبو علي، أن "طلب الهيئة التعويض عن الحادث يلزمها بإثبات خطأ السفينة وهو ما لم يحدث، وهناك دلائل تشير إلى أن سبب الحادث، هو خطأ من الهيئة بسماحها للسفينة العبور في أحوال جوية غير مواتية وهو ما تسبب في جنوحها، وفريق الدفاع قدم للمحكمة تفريغا لتسجيلات الصندوق الأسود للسفينة، والذي أظهر خلافات بين اثنين من مرشدي القناة ومركز التحكم، بشأن دخول السفينة للمجري الملاحي في ظل طقس عاصف".
وأشار إلى أن المحامين أبلغوا المحكمة، بأن "السفينة كان يجب أن تكون مصحوبة بقاطرتين مناسبتين على الأقل في ضوء حجم السفينة لكن هذا لم يحدث".