استهجن الوزير السابق غسان عطاالله، تعليقًا على الإشكالات في أكثر من منطقة لبنانيّة، حيث تمّ التصدّي لنازحين سوريين حملوا أعلامًا سوريّةً وصور الرئيس السوري بشار الأسد خلال توجّههم لانتخابه، "الهمجيّة في التعاطي مع الناخبين السوريّين".
ولفت، في تصريح صحافي، إلى أنّ "رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع عديم الرؤية السياسيّة منذ 40 عامًا، وهو لطالما حمَّلنا تبعات رهاناته الخاسرة في سبيل سعيه لتحسين وضعه الشخصي، ظنًّا أنّه بذلك يشكّل زعامة معيّنة"، متسائلًا: "كيف يمكن أن نفسّر لدول العالم أنّ هناك من تصدّى بالقوّة وبهمجيّة لسوريّين، كلّ ما فعلوه أنّهم أرادوا التوجّه إلى صناديق الاقتراع للتعبير عن آرائهم؟".
وشدّد عطاالله على أنّ "جعجع هو من تبنّى الخطاب العوني من خلال دعوته لإسقاط صفة اللاجئ عمَّن انتخب الأسد، فنحن طالما طالبنا بإعادة من يؤيّدون النظام إلى مناطقه، وندعو اليوم لإصدار بطاقات عمل لكلّ من انتخبوه مؤخّرًا، ويريدون البقاء في لبنان للعمل".