أعرب السفير التونسي في بوراوي الإمام عن "اعتزازه بالشهداء الذين سقطوا في سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية، وهي الدماء التي أذلّت الإحتلال الصهيوني".
وخلال تنظيم "حركة الناصريين المستقلين-المرابطون" لقاء حاشد مع فلسطين وشعبها والقدس، في قاعة قصر الأونيسكو في بيروت، اعتبر الإمام أن "موقف الشعب التونسي كان وسيبقى الى جانب الفلسطينيين، لأن قضيتهم قضية حق اذ لم يسبق لشعب أن عاش مثل هذا الظلم في التاريخ المعاصِر"، شاجباً التبجّح الإسرائيلي بقتل المدنيين العُزّل من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد الإمام أن "القتل الممنهج للشعب الفلسطيني يثبت يومياً أن لا نيات لدى الإسرائيليين للسلام في ضوء تواصل العدوان الغاشم للصهاينة على الأراضي المحتلة".
وانتقد الإمام "غياب العدالة الدولية وغياب العقاب الدولي لجرائم الإحتلال الإسرائيلي"، داعياً المجموعة الدولية إلى "تحمّل مسؤولياتها أمام الانتهاكات الصهيونية والمجازر التي يرتكبها يومياً بحق الشعب الفلسطيني الأعزل"، مطالباً المجتمع الدولي بالاستماع الى مطالب الشعب الفلسطيني وفي مقدمها إقامة الدولة الفلسطينية وحق تقرير المصير.