أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن "القضية الفلسطينية استعادت زخمها، وأبواب دمشق كانت أبداً ودائماً مفتوحة للمقاومين الفلسطينيين ولم نكن على تناقض معهم".
وفي حديث تلفزيوني، لفت المقداد الى أن "الشعب السوري هو الذي يوجه رسائل من خلال الانتخابات، والملايين الذين خرجوا في دمشق وعواصم العالم يقولون إنهم مع بلدهم سوريا"، معتبرا أن "المراهنات من أعداء سوريا على عدم اجراء الانتخابات أدت إلى ما حصل في لبنان".
وامل أن "تمارس الدولة اللبنانية دورها القانوني في ما يتعلق بالاعتداء على ناخبينا"، مؤكدا ان "من حق أي مواطن سوري العودة إلى وطنه، وسنؤمن كل مستلزمات العودة لمن يريد العودة ومن لا يملك الامكانات سنؤمنها له"، مذكرًا بأن "الدول المانحة رفضت تقديم أي مبلغ لإعادة اللاجئين السوريين".