أعلن رئيس اتحادات نقابات قطاع النقل البري، بسام طليس، أنّ "تحرّكًا سيجري يوم الأربعاء 26 أيّار الحالي على الأراضي اللبنانية كافّة، تحت عناوين مختلفة مثل الدعم، السياسة الاقتصاديّة والاجتماعيّة، وتطبيق القوانين"، مركّزًا على أنّ "الاتحاد العمالي العام والحركة النقابية وقطاع النقل البري ضدّ فكرة قطع الطرقات بالمبدأ، لكن ستكون هناك تجمّعات وقد تكون هناك مسيرات سيّارة، لكنّها لن تقفل الطرق".
ولفت، في حديث تلفزيوني، إلى أنّه "إذا رُفع الدعم كليًّا وخصوصًا عن قطاع النقل، فسترتفع تكلفة النقل العام 3 أضعاف، وتصل تسعيرة "السرفيس" إلى 14000 ليرة لبنانيّة"، مشيرًا إلى أنّ "السائق العمومي هو مواطن قبل أن يكون سائقًا". وشدّد على أنّ "السياسة الاقتصاديّة والاجتماعيّة يجب أن تُرسم لدى الدولة"، كاشفًا أنّ "المعنيّين قطعوا شوطًا كبيرًا في الإعداد للبطاقة التمويلية".
وفي موضوع المعاينة الميكانيكيّة، أوضح طليس أنّ "الشركة المُشغّلة للمعاينة الميكانيكية تعمل من دون أيّ مُسوّغ قانوني على الإطلاق"، مؤكّدًا أنّ "قطاع النقل البري هو أكثر القطاعات تمسّكًا بالمعاينة الميكانيكيّة، من أجل تأمين سلامة السائق والزبائن".