أشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط، إلى أنه "لا ضوء أخضر إيرانياً لتشكيل الحكومة اللبنانية، وسلاح "حزب الله" أولوية بالنسبة لطهران على طاولة مفاوضات فيينا، إذ أصبح البلد رهينة بيد الإيرانيين".
وخلال حديث تلفزيوني، شدد حواط على أن "هناك خلاف كياني كبير في لبنان"، متسائلاً "في ظلّ غياب الثقة، كيف سيعملون داخل الحكومة إن تم تشكيلها؟"، لافتاً إلى أن "الحلّ ليس بيد حزب "القوات اللبنانية"، ونحن من طالب في 2 أيلول 2019 بتشكيل حكومة اختصاصيين، واليوم موقفنا واضح بالمطالبة بانتخابات نيابية مبكرة".
وأكد حواط أن "الأكثرية الحاكمة الرافضة للاعتراف بالواقع تتحمل المسؤولية". وأضاف، "لينتج الشعب اللبناني السلطة من جديد، والسؤال هو التالي، إن كانوا يثقون بالشعب لمَ غياب التوجه نحو انتخابات نيابية مبكرة؟".
وأفاد بأن "القانون الانتخابي الحالي هو الأفضل، وكل الفرقاء السياسيين اعتبروه "خطوةً نحو الأمام"، متسائلاً "هل الظروف الحالية مؤاتية لإنتاج قانون انتخابي جديد؟". وأردف، "التقينا بكافة الفعاليات وأبلغناهم ان أوليتنا إجراء الانتخابات المبكرة كما أبدينا انفتاحنا على أي حل آخر، لكن ليس باستطاعة أحد اختصار الشارع اللبناني، والخيار الكبير يتمثل اليوم إما بالبقاء في لبنان أو بالهجرة".
وشدد على ان "الأزمة أكبر من كل الأحزاب والفرقاء، والموضوع هو مستقبل لبنان"، لافتاً إلى أن "أي حكومة إنقاذية قد تولد والأفرقاء خلف متاريسهم؟ إذ ان أي حكومة تعتمد معيار المحاصصة ستكون نتائجها مشابهة لحكومة تصريف الأعمال برئاسة حسان دياب".