أشار الحزب التقدمي الإشتراكي، في بيان له الى أن "محطة الخامس والعشرين من أيار في العام عام 2000 شكّلت تتويجًا لمسيرة نضال ومقاومة عمّدها الشعب اللبناني بأغلى التضحيات، مسيرةٌ كان أرسى فيها المعلم كمال جنبلاط منذ البداية روح الانتماء والصمود ودعم أهل الجنوب، داعياً اللبنانيين للانضمام إلى تلك المواجهة واضعاً أسسها ومقتضياتها الفكرية والسياسية والعملية مع الحركة الوطنية، وصولاً إلى إعلان قيام جبهة المقاومة الوطنية في أيلول 1982، وامتدّ هذا المسار من بيروت إلى الجبل والبقاع والجنوب، ولاحقاً عبر التضحيات الكبيرة للمقاومة الإسلامية، إلى جانب صمود الناس ودور الجيش الوطني، فكان تحرير الأرض نصراً لدماء الشهداء وجراح المصابين وعذابات الأسرى ونضال المقاومين وأصحاب الحق بالأرض".
وحيا الاشتراكي "تضحيات كل الذين قاوموا، وأرواح الشهداء بوجه العدو المحتلّ"، داعيا إلى تحصين هذا الانتصار عبر استكمال إجراءات ترسيم الحدود لاستعادة ما تبقّى من أرض محتلة في شبعا وكفرشوبا بالطرق المناسبة، وإلى إخراج ملف ترسيم الحدود البحرية من بازار المزايدات الداخلية والتعامل فيه وفق منطق المصلحة الوطنية لحماية ثروات اللبنانيين في البحر وحفظ حقوق وسيادة لبنان، لكي تكتمل معاني التحرير على كل المستويات.