شدد الرئيس الجديد لجامعة سيدة اللويزة الأب بشارة الخوري، على أن "المسؤوليات التربوية ولا سيما الجامعية، ليست بالأمر السهل وتتطلب الكثير من الحذر والدقة والوعي، وخصوصا في مثل هذه الظروف والأزمات الكبيرة والكثيرة والمتنوعة التي تواجهنا، مما يتوجب علينا العمل بدقة متناهية وباستمرار، حفاظا على المستوى التعليمي العالي الذي وصلنا إليه".
وأشار في حديث صحافي، الى أن "هذا يتطلب أولا الحفاظ على المستوى الذي وصلت إليه من خلال الحفاظ على الأساتذة والدكاترة القيمين على المستوى التربوي والأكاديمي في الجامعة، ولا سيما أننا نشهد اليوم في كل الجامعات العاملة في لبنان وبسبب الضائقة الاقتصادية، هجرة للأدمغة والفكر والإبداع على كل المستويات، سعيا لوضع معيشي أفضل".
أضاف: "الأمر الثاني، الحفاظ على المستوى الأكاديمي إذ كنا ولا نزال من رواد التربية في الشرق الأوسط، وسنبقى مصممين على العمل بكل قوة ليبقى لبنان جامعة الشرق الأوسط. هذا عمل أساسي وضروري رغم كل الظروف، ومن خلاله نحافظ على اعتراف الجامعات في الخارج بشهادة جامعة سيدة اللويزة، الأمر الذي نفتخر به كجامعة كاثوليكية تعتمد النهج الأميركي وتمتلكه".
وشدد على أن الأمر الثالث الذي سيسعى إليه "اعتماد السبل والوسائل الممكنة للحفاظ على عدد التلاميذ في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية المتدنية التي تضعنا في مكان نحن بغنى عنه عند طلابنا، وهذا الأمر سيكون من الأصعب علينا وعلى الأهل، لكننا انطلاقا من قناعاتنا بأن المؤسسة التربوية رسالة قبل كل شيء والرسالة تمر في فصول وأماكن صعبة ومطبات متعددة، سنكمل المسيرة، وخصوصا أن الرهبنة المريمية معروفة ومشهود لها بمؤسساتها التربوية".