اعلنت منسقية طرابلس في "تيار المستقبل"، في بيان، انه "تتردد تصريحات ومحاولات مشبوهة للتلويح بعودة الفتنة الى مدينة طرابلس، مترافقة مع ما يحدث من إعادة تنصيب بشار الأسد رئيسا للنظام السوري من جديد فوق ركام سوريا وضحايا شعبها الصابر والمعذب"، مؤكدة ان "كل انسان حر بقناعاته السياسية، أيا تكن، لكن العبث بالسلم الاهلي وفتح جروح الفتنة والقتال العبثي هو خط أحمر بالنسبة الينا والى كل أهل طرابلس الصابرين على كل ما أصاب مدينتهم، والساعين إلى وحدتها وسلامها، بعيدا من كل المتربصين بها شرا".
ودعت المنسقية الاهل من سكان باب التبانة وبعل محسن إلى "عدم الانجرار خلف أي استفزاز أو تحرشات يراد منها إشعال فتنة، يشد على أيدي القوى الأمنية والعسكرية للضرب بيد من حديد، وتفويت الفرصة على مثيري الفتن لحماية السلم الأهلي".