أعلن رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، أن السفينة الجانحة في الممر المائي للقناة "إيفرجيفن"، كانت تحمل بضائع سريعة الاشتعال، لم تصرح بها مسبقا، موضحا أن "التعامل الاحترافي لفريق الإنقاذ في الهيئة، جنب السفينة عواقب كارثية، وتحملنا مسؤوليتنا الكاملة في التعامل معها".
وأبقى ربيع باب التفاوض مفتوحا مع السفينة الجانحة، رغم أن القضية انتقلت إلى القنوات القضائية في مصر، متابع "نحرص على علاقتنا الممتدة مع مالكة السفينة الجانحة، وباب التفاوض ما زال مفتوحا".
وأشار الى أن "أبرز تبعات جنوح السفينة، حالة وفاة وغرق إحدى الآليات، ولجوء 48 سفينة إلى طرق بديلة، والدفع بـ 15 قاطرة والعديد من وحدات الغطس والإنقاذ، وقدمنا تسهيلات بتخفيض التعويض إلى 550 مليون دولار، تحصل الهيئة على 200 مليون دولار والباقي يسدد عبر خطابات ضمان".