أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أن تمديد اتفاق المراقبة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لمدة شهر دليل على أن طهران مصممة على إنقاذ الاتفاق النووي وإنجاح المفاوضات في فيينا.
ولفت الى أنه "بعد مراجعة وتقييم المفاوضات خلص المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران وبعد التشاور مع السلطات العليا إلى أن المفاوضات تتقدم، ولإظهار حسن النية والجدية من الجانب الإيراني وافق على تمديد اتفاق المراقبة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لمدة شهر، ومددنا التعاون مع وكالة الطاقة الذرية نتيجة التقدم في مفاوضات فيينا وأن هذا التعاون يجب أن يقابل بتسريعها والالتزام بالاتفاق النووي، والفرصة محدودة أمام المفاوضات ولن تقبل إيران بتحويلها إلى مفاوضات استنزافية".
ولفت إلى أنه "تم التوصل في فيينا إلى تفاهمات عامة حول الخلافات الرئيسة والاتفاق على رفع الحظر في معظم الحالات، وأنا متفائل بحل القضايا العالقة وإمكانية التوصل لاتفاق قريب، ولا توجد حالياً أي ضرورة للتفاوض مع واشنطن بشأن ملفات خارج إطار الاتفاق النووي، وأميركا فشلت في هذا الاختبار خلال السنوات الأخيرة ورفضها العودة إلى الاتفاق النووي حتى الآن يظهر أنها ليست جانبا موثوقاً به".