أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "التزام الجانب الفلسطيني بالمقاومة الشعبية السلمية ونبذ العنف بكافة أشكاله"، شاكراً الإدارة الأميركية على "الجهود التي قامت بها بالتعاون الوثيق مع مصر والعرب والقوى المعنية، لوقف إطلاق النار".
وأكد عباس على "ضرورة أن يتم العمل على تثبيت التهدئة لتشمل وقف اعتداءات المستوطنين المتطرفين المدعومين بقوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في مدينة القدس المحتلة، وخاصة في المسجد الأقصى المبارك ومنع الاستيلاء على منازل المواطنين الفلسطينيين وطردهم من أحياء مدينة القدس في الشيخ جراح وسلوان، ووقف الاعتقالات وهدم المنازل والاستيلاء على الأرض الفلسطينية من خلال التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس".