أشارت قيادة القوّات البحريّة الأميركيّة، بعد مشاورات روسيّة- أميركيّة مخطَّط لها، بشأن تنفيذ اتفاقيّة عام 1972 بين الاتحاد السوفياتي والحكومة الأميركية، حول منع وقوع حوادث في أعالي البحار وفي الجو فوق هذه البحار؛ في وزارة الدفاع الروسية، إلى أنّ "هذه الفعاليّة السنويّة هي نقاش بين الخبراء يستعرض تنفيذ الاتفاقيّة، ويعيد تأكيد التزامنا المستمر بالحوار لتقليل المخاطر".
وأوضحت في بيان، أنّ "خلال زيارة الوفد الأميركي لموسكو للتشاور، بحث الجانبان بمسألة اعتراض طائرات كلّ جهة لطائرات الجهة الأُخرى في الأجواء الدوليّة، وتعاون السفن الروسيّة والأميركيّة في المياه الدوليّة خلال العام الماضي"، لافتةً إلى أنّ "الولايات المتحدة الأميركية أكّدت التزامها بالحوار مع روسيا لتقليل مخاطر وقوع حوادث في مياه البحار، وفي المجال الجوّي فوق هذه البحار".
في وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنّ الجانبين ناقشا تفاعل أطقم السفن والطائرات، وتنفيذ قواعد اتفاقيّة منع الحوادث في البحر والجو. ونوّهت بأنّ الجولة المقبلة من المشاورات مع الولايات المتحدة، بشأن تنفيذ اتفاقيّة منع الحوادث في أعالي البحار وفي الجو ستُعقد في عام 2022.