وقعت مجموعة من أكثر من 500 عامل في شركة "أمازون"، خطابا داخليا يطلب من كبار مديريها التنفيذيين وعلى رأسهم المؤسس جيف بيزوس، دعم القضية الفلسطينية.
وأوضحوا أنه "بصفتنا أبناء أمازون، نعتقد أن مسؤوليتنا الأخلاقية هي أن نتضامن ونتحدث نيابة عن ملايين الفلسطينيين الذين، لم يتم تجريدهم من أصواتهم وظلمهم على مدى عقود فحسب، بل من إنسانيتهم أيضا، فأمازون توظف فلسطينيين في مكاتب تل أبيب وحيفا وحول العالم، وتتجاهل المعاناة التي يواجهها الفلسطينيون وعائلاتهم في الوطن يمحو زملائنا الفلسطينيين في العمل".
وطالبت الرسالة بأربعة مطالب محددة للقيادة العليا في "أمازون"، بما في ذلك إنهاء العقود مع الهيئات الحكومية والشركات المرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان، وتذكر جيش الدفاع الإسرائيلي كمثال.