أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، خلال ترؤسه اجتماعا تربويا للأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان، إلى أن "هذا الاجتماع تم لمعالجة أسباب القلق على مستقبل المؤسسات التربوية ودورها ورسالتها، وخصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، حيث انه ليس هناك ما يبشّر بالأفضل، مع عدم تشكيل حكومة حتى الآن الأمر الذي انعكس سلبا على الاقتصاد، وعلى ظروف وطريقة عيش الناس وحياتهم وعلى استمرارية عمل المدارس ورسالتها".
من جهته، أعرب المطران عن "واقع المدارس الكاثوليكية والصعاب التي تعترضها، وأقل ما يقال عنها انها خطيرة للغاية. لذلك، يقتضي هذا الظرف من الجميع التعاون والتضامن لما فيه خير المدرسة الكاثوليكية وطلابها واساتذتها".
في وقت شرح المطران سويف عمل اللجنة التي شكلها مجلس البطاركة من اجل ايجاد مخارج لاستمرارية عمل مؤسسات الكنيسة التريوية والاجتماعية والاستشفائية.
كما أوصى المجتمعون "بالتنسيق والتضامن والتعاون والعمل معًا، من اجل إبقاء المؤسسات الكنسية علامة رجاء في هذا الزمن الصعب الذي يعاني منه لبنان وشعبه".