علمت "الجمهورية" أنّ فرنسا دعت قائد الجيش العماد جوزيف عون لزيارتها "بهدف تجديد ثقتها بالجيش اللبناني". وتمحورت لقاءات العماد عون على "ضرورة دعم الجيش اللبناني، العمود الفقري للبلاد»، ولمس عون «استشعار فرنسا بالخطر من انهيار البلاد في حال تزعزع الجيش".
وأطلع عون جميع مضيفيه على حاجات الجيش اللّبناني التي لا تقتصر فقط على السلاح، بل تنسحب على حاجات أخرى أبرزها دعم العسكر خصوصاً في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية التي يمر بها لبنان وانعكاسها على راتب العسكري ووضعه المعيشي.
كذلك، علمت "الجمهورية" أنّ وزيرة الدفاع الفرنسية أطلعت "العماد عون أنها في صدد إعداد مؤتمر برعاية الأمم المتحدة لدعم الجيش اللبناني".
كما علمت "الجمهورية" أيضاً، ان العماد عون اختتمزيارته الى فرنسا بلقاء جَمعه بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الذي جدد خلال لقاء الـ 30 دقيقة "التأكيد على ثقة فرنسا بالجيش اللبناني، ودعمها المستمر له".