التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس ديوان المحاسبة القاضي محمد بدران، المدّعي العام فوزي خميس، رئيسة الغرفة في ديوان المحاسبة القاضية نيللي أبي يونس وقضاة الديوان رانية اللقيس ونجوى خوري. وقد سلّم بدران، بري تقرير قطع الحساب عن العام 1998.
كما استقبل السفير السابق جورج خوري، ورئيس المحاكم الشرعيّة الجعفريّة الشيخ القاضي محمد كنعان.
بعدها، التقى بري الأمين العام لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد نخالة، مع وفد من قيادة الحركة، وقد أشار بعد اللقاء إلى أنّ "بري قد استمع باهتمام كبير للموقف السياسي والعسكري الفلسطيني خلال العدوان الاسرائيلي على غزة، واستمعت أيضًا إلى ملاحظاته وتقديراته للموقف السياسي، الّذي اعتبر فيه بأنّ انتصار غزة نقل القضية الفلسطينية من مكان إلى آخر؛ وهو يعتبر أنّ القضيّة الفلسطينيّة اليوم بعد هذه الحرب تختلف عن ما قبلها".
وذكر أنّ "برّي شدّد على الوحدة الوطنية وعلى أهميّة المحافظة على الموقف الفلسطيني الموحّد في مواجهة إسرائيل، طالبًا منّي نقل تحيّاته للشعب الفلسطيني ولمقاومته بهذا الانتصار الكبير". وعن موقف فصائل المقاومة الفلسطينية في حال هُدّدت مدينة القدس من قبل الإسرائيليّين، أكّد نخالة أنّ "المقاومة اليوم تسجّل حضورًا هامًّا على مستوى المنطقة، ونؤكد على ما قاله الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله في هذا الإطار، فالمقاومة هي في موقف موحّد في مواجهة العدو، وانّ حالة الوحدة بين قوى المقاومة في المنطقة سيكون له دور كبير".
وركّز على أنّ "جميعنا نَعتبر أنّ القدس هي ميزان وسلوك لكلّ دول العالم تجاه القضيّة الفلسطينيّة، وأنّ أيّ اعتداء على القدس هو اعتداء على الأمّتَين العربيّة والإسلاميّة".