أوضح رئيس المكتب السياسيّ المركزيّ في الحزب السوري القومي الاجتماعي حسان صقر، في حديث تلفزيوني، ان "الجميع في لبنان غير متفقين على الماضي ولكن يمكن ان يتفقوا على المستقبل"، موضحاً ان "الهتاف الذي حصل خلال احتفال الحزب الاخير كان عفوياً وقيادة الحزب لا تتبناه وهو يعبّر عن مرحلة الحرب، ونحن دخلنا الى الدولة بعد الطائف، وعند اقامت الاحتفال حصلنا على ترخيص من قبل وزارة الداخلية، والحزب القومي أثبت بعد الانتخابات الأخيرة انه حزب حي ويتجدد ويحاكي المستقبل ولديه القدرة على تجديد نفسه، وفي طبيعة الحال هو الحزب القومي يرفض الشعارات التي أطلقت في الحمرا والاحتفال الذي قمنا به هو تقليد سنوي".
ولفت صقر الى ان "الحزب القومي السوري ينتمي لحزب ثقافي لحزب الرحابنة وزكي ناصيف، نحن نقاتل اسرائيل حباً بأرضنا، والمهرجان لم يكن فيه اي مظهر عسكري، والحزب القومي لديه حضور في الشام ومعني بالانتخابات السورية ونحن منذ اليوم الأول قلنا ان الذين اتفقوا على اسقاط الدولة في سوريا اتفقوا على اسقاط الجيد في هذه الدولة، وكتلتنا النيابية في الشام قدمت مشاريع حول الأحوال الشخصية والحرية، ونحن نسعى الى التطور".
وشدد صقر على ان "ما حصل في نهر الكلب سابقة خطيرة ولا يجوز الاعتداء على مواطنين ذاهبين الى الانتخاب، ونحن نريد ان ننتصر بكل الناس ومن أجل كل الناس، والدولة القائمة اليوم ممنوعة من التسلح بسلاح نوعي يحميها من اسرائيل وحتى ذلك الحين لا يمكن الاستغناء عن سلاح المقاومة".