أصيب عشرات الفلسطينيين، الجمعة، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي، مسيرات منددة بالاستيطان شمالي الضفة الغربية.
ووفق شهود عيان، "استخدمت القوات الإسرائيلية، الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق مسيرة في بلدة بيتا جنوبي نابلس بالضفة، احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية بها".
كما اندلعت مواجهات مماثلة في بلدة بيت دجن (شرقي نابلس)، وكفر قدوم شرقي قلقيلية (شمال) بالضفة، وأسفرت أيضا عن وقوع عشرات الإصابات بالاختناق، بحسب شهود عيان.
وينظّم الفلسطينيون يوم الجمعة من كل أسبوع، مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في عدد من القرى والبلدات بالضفة الغربية.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.
يذكر بان صحيفة "معاريف" لفتت الى ان جهاز الأمن الإسرائيلي، ورغم التهديدات القادمة من قطاع غزة والتوتر الذي سيستمر في الفترة القريبة القادمة، يرى أن التهديد الأكبر هو في ما يجري في الضفة والقدس، وبقدر معين في الداخل (الأراضي المحتلة عام 1948).